أسرة القريعان

[ابن الجزيرة]

أسرة القريعان في القصيم والشرقية يتفرعون من آل أبو عزام وصاروا يسمّون آل عزام (تخفيفا) سكنوا مناطق الوشم وبالتحديد أشيقر القديمة ولا يزال لآل عزام حائط قائم إلى اليوم يتعاهده أفراد من الأسر المتفرعة عنهم، وسكناهم في أوشيقر ما بين القرن السابع إلى التاسع الهجري تقريبا

هم أبناء عم آل عرفة كما هو معروف في الوثائق في قسمة أسهم أراضٍ ومسايل مياه بينهم ، واستقر في ديار الوشم من آل عزام فروع منهم العبودي والحميد، ونزول بعض آل عزام إلى القصيم وبالتحديد ( عنيزة ) في القرن العاشر واستقروا فيها ومع مجيئهم كانوا أصحاب أموال ونماؤه فيها بيّن بـ عقاراتهم وأملاكهم ومنها حسب الإفادات أرض الجامع الكبير في عنيزة، والأرض الذي يكثر دوالها ( أم حمار ) وهي تسمية على أرض زراعية لهم كانت في أوشيقر اشتهرت بكثرة أشجارها ووفرة ماءها

وانتقل جميعهم - تقريبا - إلى بريدة بعد مكوثهم في عنيزة قرابة 150 سنة وتفرع من آل عزام أسر عديدة تربو على 15 أسرة منهم أسرة القريعان والأقربين لهم أسرة المشيقح والحبيتر والمبيريك ، وأبناء عمومتهم الحلوة والهاشل والحفير والزايد وغيرهم.

-والقريعان منهم عبد الرحمن بن علي القريعان رحمه الله كان صاحب تجارة بين الرياض والقصيم، وكان يداين الناس وأهل الفلايح، ويفسح لهم في مددهم رفقا بهم، كما عرف بـ الطب الشعبي وقد عمّر وتوفي وعمره فوق 100 سنة في مطلع العقد الثاني من القرن الرابع عشر تقريبا 1413 هـ.

-ومنهم صالح علي القريعان رحمه الله وهو كذلك عمل بالتجارة والمداينات وكان يكتب له مدايناته ناصر القوسي، وانتقل أبناؤه للمنطقة الشرقية واستقروا بها و من بَنِيه : علي صالح علي القريعان كان أميرا للخفجي مدة يسيرة ثم فتح الله عليه بالعقار وأصاب منه خيرا.

-ومنهم صالح عبد الله القريعان،ولد عام 1337هـ وحفظ القرآن الكريم، وكان طالبا للعلم وقد درس على الشيخ صالح الخريصي، والشيخ علي البراهيم المشيقح ، وأمضى في الأذان 35 سنة في مسجد المشيقح الواقع في سوق بريدة، وكان لديه دكان في السوق شمال قبة رشيد، توفي عام 1397 بعد معاناة مع المرض.

وكما كان لسلفهم اهتمام بالتجارة، فكذلك لمن من جاء بعدهم من الجيل الحالي كبارهم وصغارهم في نشاطات عدة،. خصوصا في السيارات و العقارات .